تفتيح البشرة

تمر البشرة بالكثير من الظروف والمشاكل الصحية والعوامل البيئية التي تجعلها تفقد سطوعها وزهوها، وهذا ما يجعل عدد كبير من الأشخاص يقبلون على استخدام منتجات وأدوية لِ تفتيح البشرة، ولكنّ القدوم إلى مراكز التجميل في دبي، يجعلك تحظى بتشخيص وتقييم كامل لتحديد المشكلة التي تعاني منها البشرة وبناءً عليه يتم اختيار العلاج المناسب الذي يجعلك تحصل على بشرة صافية ساطعة بعيدًا عن أي شوائب.

البشرة الباهتة

تُشير البشرة الباهتة عادةً إلى أكثر من حالة، إذ يمكن أن تظهر جافة أو ذات لون رمادي أو ربّما ألوان متفرقة، أو قد يتفاوت ملمس البشرة بحيث تكون هناك مناطق خشنة وأخرى ناعمة، ولكن بشكل عام يمكننا القول إنّ البشرة الباهتة هي البشرة الغير مشرقة التي لا تستطيع عكس الضوء عندما يسقط عليها.

 

قد يكون السبب الأساسي للبشرة الباهتة هو تراكم الخلايا والأنسجة الميتة وإهمال تقشير الجلد لفترة طويلة، ولكن توجد أيضًا عوامل أخرى لها دور في ذلك، المهم في هذه الحالة هو معرفة السبب الأساسي وراء المشكلة من خلال زيارة طبيب متخصص واختيار طريقة العلاج المناسبة.

أسباب البشرة الباهتة

هناك الكثير من العوامل والأسباب التي تجعل البشرة باهتة، ويمكن تلخيص تلك العوامل في النقاط التالية:

 

  • الجفاف: إنّ إهمال شرب الماء أو شرب كميات قليلة منه يؤدي إلى الجفاف الذي يؤثر على بشرة الوجه، لذلك من الضروري شرب كميات كافية من المياه، إضافةً إلى وضع مصل فعّال يحفظ الرطوبة في الطبقات الخارجية للجلد.
  • عدم ترطيب البشرة: تصبح البشرة جافة وباهتة إذا لم يتم استخدام مرطب فعّال مرتين في اليوم، لأنّ المرطب يساهم في حماية البشرة السطحية الرقيقة ويحافظ على رطوبتها.
  • التقدم في السن: يعتبر من أبرز العوامل التي تؤثر في نضارة وإشراق البشرة، ويعد هذا أمر طبيعي، لكنّ المطلوب هو الترطيب الدائم للبشرة وزيارة طبيب الجلدية المتخصص بين الفنية والأخرى للتأكد من سلامة الجلد وعدم وجود أي مشاكل صحية.
  • تراكم الخلايا الميتة: عادةً ما تتبدل وتتغير الخلايا والأنسجة الميتة في الطبقات الخارجية للوجه وتظهر طبقات جديدة، ولكن قد لا تزول هذه الخلايا بفعل ظروف معينة ممّا يؤدي إلى ظهور بشرة جافة، متقشّرة، وشبيهة بالرُّقع.
  • التقلبات الجوية: خصوصًا في فصل الشتاء، إذ يكون الهواء خالٍ من الرطوبة وهذا يجعل البشرة جافة بسبب فقدانها للرطوبة أيضًا.
  • التدخين: إذ وجدت العديد من الدراسات وجود علاقة بين مادة التبغ وتسريع شيخوخة البشرة، لأنّ مادة التبغ تقلّل من إنتاج بروتين الكولاجين وتسبّب ضرر للخلايا والأنسجة المرنة والضامة التي يتكون منها الجلد، وهذا يعتبر عامل مهم في ظهور بشرة باهتة.

أخصائية الجلدية و البشرة

مواضيع عامة

تفتيح البشرة

هو الإجراء التجميلي الذي يلجأ له الشخص من أجل إعادة النضارة والحيوية للبشرة الباهتة، إذ يهدف إلى توحيد لون البشرة وتفتيح المناطق الداكنة فيها، ويعتبر تفتيح البشرة من أبرز الطرق التي يستخدمها الأطباء للتخلص من بقع الكَلَف والتصبغات وعلاج الوحمات، ويكون ذلك من خلال تقليل إنتاج صبغة الميلانين المسؤولة عن لون البشرة.

 

تتعدد الإجراءات التجميلية المستخدمة في تفتيح البشرة، لذلك لا يمكن المجازفة واختيار الإجراء دون استشارة الطبيب المتخصص الذي يقوم بتحديد السبب الأساسي وراء البشرة الباهتة وبناءً عليه يختار طريقة العلاج أو التقنية المناسبة لإعادة البشرة إلى حيويتها وجمالها، خصوصًا وأنّ بعض مواد التفتيح تزيد من دكانة البقع وتصبح المشكلة أسوأ من السابق على المدى البعيد.

طرق تفتيح البشرة

هناك الكثير من الأشخاص الذين يعمدون إلى تفتيح البشرة لديهم من خلال الطرق والخلطات الطبيعية داخل المنزل، ولكنّ حديثنا في هذا المقال سيكون عن أكثر الطرق المضمونة التي يسبقها تشخيص دقيق من قبل طبيب متخصّص ثمّ اختيار واحدة منها:

 

  • كريمات التفتيح
  • تفتيح البشرة بالليزر

كريمات تفتيح البشرة

هناك الكثير من الكريمات التي تستخدم في تفتيح البشرة، لكن أكثرها فعالية هي الكريمات التي تحتوي على مادة الهيدروكينون، أو الهيدروكورتيزون (الأدوية الستيرويدية)، وهذه الكريمات تحتاج إلى وصفة طبية من قبل طبيب جلدية متخصص، لأنّه ينبغي تحديد السبب الأساسي للبشرة الباهتة الذي يتطلب استخدام هذا النوع من الكريمات، إذ يؤدي الاستخدام غير الصحيح لها أو استعمالها على المدى الطويل إلى أضرار جانبية للبشرة.

 

يوصي الطبيب عادةً باستخدام كريمات التفتيح لمدة 2 إلى 3 شهور فقط، لأنّ الاستخدام طويل المدى يترتب عليه أضرار كثيرة، وربّما يستمر الطبيب في إعطاء تلك الكريمات ولكن في حالات قليلة جدًّا، لذلك من الأفضل عدم استخدامها دون استشارة طبية مسبقة.

كيفية استخدام كريمات تفتيح البشرة

هناك العديد من النصائح والتعليمات التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند استخدام كريمات تفتيح البشرة، من أبرز هذه التعليمات:

 

  • استخدامها مرة أو مرتين خلال اليوم على البقع الداكنة فقط وبكميات قليلة.
  • تجنب توزيع الكريم على مناطق البشرة غير المتضررة أو دخول الكريم في الفم أو الأنف أو العين.
  • وضع الكريم على الوجه بواسطة قطعة صغيرة من القطن، أو غسل اليدين قبل وبعد الاستخدام.
  • تجنب لمس المنطقة المستهدفة بالعلاج مع جلد شخص آخر خلال الساعات الأولى من وضع الكريم.
  • وضع واقي شمس فعّال يحمي من أشعة الشمس عند الخروج.

تفتيح البشرة بالليزر

هو إحدى أبرز الإجراءات التجميلية التي يلجأ إليها أطباء الجلدية وخبراء التجميل لعلاج البقع الداكنة والكَلَف، ويكون ذلك عن طريق تقشير الجلد والتخلص من الطبقة الخارجية أو إتلاف الخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين بواسطة أجهزة ليزر متطورة ومخصصة لتفتيح وتقشير البشرة.

قد يحتاج الشخص أكثر من جلسة ليزر بناء على مساحة البقع الداكنة ودرجة اللون، وهي لا تتطلب أي تعليمات مسبقة، ولكن قد يوصي الطبيب بوضع كريمات خاصة قبل عدة أسابيع من الجلسة لتحضير البشرة لجلسة الليزر.

طريقة تفتيح البشرة بالليزر

قد يلجأ الطبيب إلى وضع كريم لتخدير البشرة قبل جلسة الليزر حتى لا يشعر الشخص بأي وخز أو ألم، ثمّ يلجأ إلى الخطوات التالية:

 

  • استخدام نظارة خاصة لحماية العينين أثناء إجراء الجلسة.
  • دهن الوجه بواسطة كريم تفتيح أو جل خاص قبل البدء بالجلسة.
  • تشغيل جهاز الليزر ثمّ تمرير يد مربوطة بالجهاز على وجه الشخص والتركيز على البقع الداكنة.
  • تشغيل جهاز تبريد والنفث بالهواء على الوجه أثناء الجلسة من أجل التبريد على الشخص وتقليل الانزعاج الناتج عن الحرارة المرتفعة.

فترة الشفاء بعد ليزر تفتيح البشرة

يعتبر التورم والاحمرار بعد الجلسة أمر طبيعي ويحتاج إلى أسبوع فقط حتى يتعافى الشخص منه، وقد تبدأ البشرة بالتقشّر أيضًا خلال الأيام الأولى وهذا هو الهدف الذي يسعى الطبيب من خلاله لِتجديد خلايا البشرة وظهور طبقات جلدية جديدة، ولكن يجب الانتباه إلى ضرورة اتّباع التعليمات التالية خلال الأيام الأولى بعد الجلسة:

 

  • غسل المنطقة المستهدفة بالليزر برفق باستخدام الماء البارد مع صابون هادئ بعيدًا عن أي تراكيب قوية تسبب تهيج للبشرة.
  • وضع كريم لتهدئة البشرة وتخفيف الاحمرار بعد جلسة الليزر.
  • تناول أي مسكن من مسكنات الألم للتخفيف من الانزعاج والوخز الناتج عن الجلسة، ويمكن ايضًا اللجوء إلى قوالب الثلج وتمريرها على البشرة لتهدئة المنطقة.
  • ضرورة تجنب أي محاولة لِإزالة القشور وحك البشرة في الأيام الأولى بعد الجلسة.
  • عدم التعرض لأشعة الشمس والوقوف تحتها مع ضرورة وضع كريم واقي للشمس عند الخروج.

نتائج تفتيح البشرة

تختلف نتائج تفتيح البشرة بناء على نوع العلاج الذي اختاره طبيب الجلدية المتخصص بهكذا حالات، فإذا أوصى الطبيب باستخدام كريمات التفتيح فقط، فإنّ النتائج تبدأ عادةً بالظهور بعد شهر أو شهرين من الاستعمال.

 

بالنسبة إلى نتائج جلسات الليزر فإنّ هذا الأمر مرهون بعدد الجلسات التي يحتاجها الشخص للتخلص من البقع الداكنة والتفتيح، ولكن يمكن للشخص ملاحظة الفرق الكبير بعد عدة أسابيع من إجراء الجلسة الأولى، وهنا يجب التذكير بضرورة اختيار مركز تجميلي يتمتع بفريق طبي وأطباء جلدية متخصصين قادرين على تحديد مشكلة البقع وتغير اللون والبشرة الباهتة، إضافةً إلى وجود أجهزة ليزر متطورة وعالية الدقة قادرة على تحقيق نتائج مضمونة في فترة قصيرة.

لماذا تختار مركز بزرة ميد لتفتيح البشرة

يعتبر مركز بزرة ميد الطبي في دبي مقصد لأي شخص يعاني من مشاكل في بشرة وجهه مهما كانت هذه المشكلة ومهما كان العامل المسبّب لها، أمّا فيما يتعلق بِتفتيح البشرة فإنّ الأسباب التالية ستدفعك بالتأكيد ليكون هذا المركز هو الخيار الأول لك:

 

  • وجود أطباء جلدية متخصّصين قادرين على دراسة كل حالة على حِدى، وتحديد المشاكل الصحية والجلدية التي يعاني منها الشخص، وبناء عليه اختيار الإجراء العلاجي المناسب.
  • استخدام أفضل وأحدث أجهزة ليزر في العالم، والعمل على تحديثها باستمرار من خلال مواكبة التطور التكنولوجي حتى يلمس الشخص دائمًا نتائج مختلفة عن أي مراكز أخرى.
  • تقديم أسعار تناسب جميع فئات المجتمع سواء من خلال الزيارات المتكررة لأطباء الجلدية أو اسعار جلسات الليزر اللازمة لِتفتيح البشرة.
  • تقديم نصائح واستشارات مجانية في الزيارة الأولى لِمركز بزرة ميد فيما يتعلق بالمشاكل التي تعاني منها بشرة الوجه والحلول المقترحة للعلاج.
  • متابعة المرضى بشكل مستمر خصوصًا بعد جلسات الليزر وعلى مدى فترة طويلة، للتأكد من الوصول إلى النتائج المطلوبة.

تكلفة تفتيح البشرة

تعتمد تكلفة تفتيح البشرة على العديد من العوامل، لذلك لا يمكن حصرها في سعر محدد، ومن أبرز العوامل التي تلعب دور في تحديد تكلفة تفتيح البشرة:

 

  • اختلاف العامل المسبّب الذي يجعل البشرة باهتة أو جافة أو ذات ألوان متفرقة، أو ملمس مختلف، وهذا يعني أنّ الطريقة والمدة اللازمة للعلاج مختلفة، وبناءً عليه يختلف السعر.
  • تنوع الإجراءات المستخدمة لِتفتيح البشرة، إذ يمكن أن تكون كريمات التفتيح كافية للشخص، ويمكن أن يضطر إلى إجراء جلسات ليزر لِتفتيح البشرة، وقد يختلف عدد الجلسات أيضًا من شخص إلى آخر، وهذا يجعل التكلفة غير ثابتة.
  • مدى خبرة وتمرّس الفريق الطبي الذي يتمتّع به المركز التجميلي الذي يختاره الشخص، إذ يكون من الضروري اختيار أطباء جلدية متخصصين لعلاج المشكلة والحصول على نتائج دائمة حتى ولو كانت التكلفة مرتفعة قليلًا، لأنّنا نتحدث هنا عن بشرة الوجه التي تعد أحد أهم الجوانب الجمالية في الشخص والذي يؤدي أي ضرر حاصل فيها إلى تأثر الحالة النفسية وربّما الشعور بالاكتئاب.
  • لجوء المراكز التجميلي إلى استخدام أجهزة ليزر متطورة ودقيقة جدًّا قادرة على تحقيق نتائج مضمونة، يجعل السعر أيضًا يختلف عن المراكز الأخرى التي لا تكترث إلى مواكبة التطور واختيار أفضل أجهزة لِتفتيح البشرة.

الأسئلة

الأكثر تكرارًا

إنّ الذي يحدّد لون البشرة هي الخلايا الصبغية الموجودة في الجلد التي تنتج صبغة الميلانين، إذ كلما زاد إنتاج هذه الصبغة تزداد دكانة وسُمرة البشرة، وهذا مرتبط بالطبيعة الجينية عند كل شخص، فأصحاب البشرة البيضاء تكون نسبة إنتاج الميلانين لديهم أقل من الأشخاص ذوو البشرة السمراء، ولكن هناك عوامل كثيرة أيضًا تزيد من إنتاج الميلانين مثل: كثرة التعرض لأشعة الشمس أو التقدم في السن، أو التقلبات الهرمونية أو الأمراض الجلدية وغيرها من العوامل.

قد يكتفي البعض بالطرق الطبيعية لِتفتيح البشرة وعلاج التصبّغ، ولكن عادةً ما تكون نتائج هذه الطرق قصيرة ومحدودة، لذلك من الأفضل الذهاب إلى طبيب جلدية متخصص لتحديد السبب الأساسي واختيار طريقة العلاج الملائمة للحصول على نتائج دائمة ومضمونة.

تستمر جلسة الليزر لِتفتيح البشرة حوالي نصف ساعة، أمّا عدد الجلسات اللازمة فيحدّدها الطبيب بناء على السبب الأساسي وراء البشرة الباهتة أو مساحة البقع ودرجة التصبّغ.

يعتمد هذا على تعليمات الطبيب وما يراه مناسبًا، إذ يقوم بفحص الشخص وتحديد مشاكل البشرة والتوصية بالطريقة العلاجية المناسبة سواء استخدام كريمات التفتيح فقط، أو اللجوء إلى جلسات الليزر، أو ربّما كليهما.

Scroll to Top