زراعة الشعر الجراحي
تعد زراعة الشعر الجراحي إحدى أكثر التقنيات التي سطع نجمها في السنوات الأخيرة وأحدثت ثورة كبيرة في الكثير من المراكز التجميلية وأبرزها المراكز في إمارة دبي، وذلك لأنّها عالجت مشاكل الصلع والفراغ التي تعتبر من أكثر المشاكل المنتشرة بين الناس والتي تسبب الكثير من الإزعاج كونها تنعكس على الملامح الأخرى بطريقة سلبية، وسوف نتحدث بإسهاب أكثر من خلال هذا المقال حول أهم وأبرز المعلومات المرتبطة بزراعة الشعر الجراحي.
زراعة الشعر الجراحي
تعتمد عملية زراعة الشعر بشكلٍ عام على نقل بصيلات الشعر من المناطق التي تحتوي شعر كثيف إلى مناطق الصلع والفراغ، وعادةً ما تتم العملية من خلال الإجراء الجراحي ولكن ليست الجراحة بالمفهوم العادي، وإنّما يكون اختراق الجلد بسيط للغاية حيث يعتمد الطبيب على استخدام أدوات حديثة لِسحب بصيلات الشعر من مكانها وزراعتها في المكان المستهدف.
يعتمد نجاح زراعة الشعر الجراحي على مدى اختيار المركز التجميلي ذو السمعة الحسنة الذي يحتوي على أطباء متخصصين في مجال زراعة الشعر وكانوا سابقا قد أجروا الكثير من العمليات الناجحة التي نتج عليها نمو شعر كثيف يشمل جميع مناطق الصلع والفراغ دون حدوث أي أضرار جانبية.
أسباب زراعة الشعر الجراحي
هناك العديد من الأسباب والامراض التي تعد بمثابة عامل قوي لإجراء عملية زراعة الشّعر، من أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- الإصابة بمرض الثعلبة وهو مرض مناعي ذاتي يترتب عليه مهاجمة بصيلات الشعر وتوقف نمو الشعر.
- الصلع الوراثي.
- التقلبات الهرمونية.
- التعرض لإصابة أو حروق أدّت إلى تساقط الشعر وعدم نموّه من جديد.
أنواع زراعة الشعر الجراحي
الحديث عن زراعة الشعر لا يعني أنّ الزراعة تكون في مكان واحد، وإنّما يستطيع أي شخص القيام بالإجراء في أي مكان يخلو من الشعر، ومن أبرز هذه الأماكن:
- زراعة شعر اللحية: تعد اللحية من الملامح التي تنعكس على الرجل بطريقة جميلة ولافتة للانتباه، لذلك أي فراغ فيها لا بدّ وأن يتم تغطيته ويكون ذلك من خلال نقل بصيلات الشعر من مناطق فروة الرأس الكثيفة إلى أماكن الفراغ في اللحية.
- زراعة شعر الحواجب: إنّ الموقع الذي يحتله الحاجب فوق العين يجعله ينعكس بطريقة بارزة على باقي ملامح الوجه الأخرى، وهذا يشكّل دافع قوي لِزراعة الشعر في مناطق الفراغ في الحاجب مع مراعاة زاوية الزراعة والحرص على الالتزام بمعايير عالية دقة حتى تكون مناسبة للملامح الأخرى دون أي أخطاء.
- الزراعة في مناطق الفراغ داخل فروة الرأس والتي تعتبر من أكثر الأنواع شيوعًا، حيث يتم نقل بصيلات الشعر من المناطق الخلفية والجانبية للرأس من أجل زراعة زراعتها في مناطق الصلع في الجهة الأمامية.
طرق زراعة الشعر الجراحي
تتعدد الطرق والتقنيات المستخدمة في زراعة الشعر، حيث تطورت هذه التقنيات خلال السنوات الأخيرة وحققت نتائج ممتازة كونها تعتمد على أدوات ديثة دون التسبب بحدوث ندوب، من أبرز هذه التقنيات ما يلي:
- تقنية الاقتطاف: تعتمد تقنية الاقتطاف على عمل شقوق صغيرة في أماكن الصلع ثم استخراج بصيلات الشعر من مناطق الشعر الكثيف وزراعتها في هذه الشقوق.
- قلم تشوي: هي تقنية مستحدثة من تقنيات الزراعة بالاقتطاف، حيث يسحب الطبيب بصيلات الشعر بواسطة أداة دقيقة ثم يعمد إلى زراعتها مباشرة بعد عمل شق صغير بواسطة قلم دقيق يسمى تشوي، أي أن نقل البصيلات وعمل الشقوق يكون في نفس الوقت.
- تقنية السفير: تعتمد هذه التقنية على قلم رفيع يسمى السفير مصنوع من الأحجار الكريمة يتم استخدامه في فتح القنوات اللازمة للزراعة، حيث يتميز بدقته العالية في مراعاة زاوية الزراعة من أجل الحصول على نتائج أفضل.
الجراحون
صور قبل وبعد
نتائج زراعة الشعر الجراحي
عادةً ما تكون نتائج زراعة الشعر مضمونة مئة بالمئة، بالرغم من سقوط بصيلات الشعر بعد أسبوعين من الزراعة، ولكن هذا عَرَض طبيعي لأنّ بصيلات الشعر تعود للنمو من جديد بعد حوالي شهرين أو 3 ثمّ يطول الشعر أكثر وتكتمل النتيجة خلال عام من الزراعة، حيث يظهر الشعر بشكله الطبيعي دون أن يشعر الطرف المقابل أنّ هناك عملية قد أُجريت في المكان المستهدف.
مواضيع عامة
لماذا تختار مركز بزرة ميد لزراعة الشعر الجراحي؟
يعد مركز بزرة ميد في دبي من أوائل المراكز التجميلية التي تبنت فكرة زراعة الشّعر الجراحي، وحقق نتائج ممتازة على إثر ذلك لأنه يتمتع بالميزات التالية:
- توفر مجموعة من الأطباء المتخصصين في مجال زراعة الشعر، لديهم معرفة عميقة في جميع التقنيات المستخدمة في الزراعة وحققوا نتائج ممتازة ودائمة من خلال عمليات الزراعة التي قاموا بها.
- توفر جميع الأدوات والمعدات اللازمة للزراعة الجراحية وعلى أعلى مستوى من التقدم والحداثة بحيث يضمن الحصول على نتائج ممتازة.
- الالتزام بجميع التعليمات والمعايير الخاصة بالتعقيم لضمان عدم نقل أي عدوى أو جراثيم خلال الزراعة.
- تقديم خدمات وطرق رعاية نوعية قبل الإجراء والحرص على المتابعة المستمرة أيضا بعد الإجراء من أجل الوصول إلى النتائج المطلوبة.
- مراعاة الوضع المادي لجميع الفئات وتقديم أسعار تنافسية على جميع التقنيات المستخدمة في الزراعة.
تكلفة زراعة الشّعر الجراحي
لا يتم عادةً الاعتماد على تكلفة محددة فيما يخص الزراعة الجراحية، لأن الأمر مرهون بالعديد من الأسباب التالية:
- اختلاف موقع ومساحة الصلع المستهدفة والذي يترتب عليه اختلاف بصيلات الشعر المطلوبة لتغطية الفراغ.
- اختلاف تقنية الزراعة المستخدمة لتغطية مناطق الصلع والفراغ.
- مدى الخبرة والمهارة التي يتمتع بها الطبيب والفريق الطبي المشرف على العملية.
- الخدمات النوعية المقدمة من قبل المركز التجميلي والتي تساعد في التعافي السريع وتحقيق النتائج المطلوبة.
الأسئلة
الأكثر تكرارًا
نعم تُجرى زراعة الشعر الجراحي تحت التخدير الموضعي في المناطق التي يتم سحب بصيلات الشعر منها ومناطق الصلع التي ستُجرى فيها الزراعة.
لا يترتب على عملية زراعة الشعر أي شق جراحي، لأن الأطباء يعتمدون على تقنيات حديثة للغاية في الزراعة لا تتطلب عمل شقوق أو حدوث ندوب.
قد يلجأ البعض إلى تناول أدوية معينة أو حقن مواد خاصّة في مناطق الصلع من أجل تحفيز بصيلات الشعر، وهذه الطرق لها فعاليتها المحدودة مقارنة بِزراعة الشّعر الجراحي الذي يعطي نتائج دائمة ومضمونة، وقد يلجأ إليها الطبيب بالتزامن مع عملية الزراعة للوصول إلى نتائج أفضل.
لا يمكن تحديد تقنية محددة للزراعة، لأنّ هذا يتم بعد فحص الشخص ودراسة حالته ومناقشة كامل التفاصيل معه من قبل الطبيب المشرف ثمّ اختيار التقنية المناسبة.