علاج المسالك البولية

يعد الجهاز البولي في جسم الإنسان من أكثر الأجهزة المعرضة للعديد من المشاكل الصحيّة، وربّما يكون سبب ذلك هي الوظيفة المسؤول عنها في فلترة الدم من الفضلات وإنتاج البول، وعادةً ما تؤدي مشاكل المسالك البولية إلى ظهور أعراض مزعجة تحتاج إلى علاج، والسكوت عنها يعني تفاقم المشكلة والوصول لِمراحل خطيرة، وقد وصل علاج المسالك البولية في المراكز التجميلية في دبي إلى مراحل متقدمة جدًّا، جعلتها الخيار الأول عند الكثيرين لِعلاج أي مشكلة مرتبطة بالجهاز البولي وتحقيق نتائج ممتازة خلال فترة محدودة.

أمراض المسالك البولية

يعد الجهاز البولي المكوّن من الكليتين والمثانة والمسالك البولية إحدى أهم الأجهزة في جسم الإنسان، فهو يقوم بالعديد من الوظائف والتي من أهمّها فلترة الدم والتخلص من الفضلات والسوائل الزائدة وإنتاج البول، إضافةً إلى تنظيم درجة حموضة الدم وامتصاص المواد الغذائية المهمّة وإعادتها إلى الجسم.

تتعدد وتتنوع الأمراض والمشاكل الصحيّة التي تصيب الجهاز البولي والمسالك البولية، وقد يصيب المرض جزء واحد من أجزاء الجهاز أو يمتد إلى أجزاء أخرى، وهذا مرهون بمدى حرص الشخص على الذهاب إلى طبيب مختص بمجرّد ظهور أي أعراض أو علامات تشير إلى وجود مشكلة صحية في الجهاز البولي.

أنواع أمراض المسالك البولية

هناك العديد من الأمراض التي تصيب الجهاز البولي والمسالك البولية، لكنّ هناك أمراض أكثر شيوعًا وأكثر انتشارًا من غيرها، من أبرز هذه الأمراض ما يلي:

  • سلس البول: يحدث سلس البول عندما لا يستطيع الشخص التحكم بالمثانة، بحيث ينزل البول بشكل قوي قبل الوصول إلى المرحاض، أو قد ينزل فجأة عند السعال أو العطس، وعادةً ما تحدث المشكلة نتيجة الإصابة بمرض معين أو مرور الجسم بحالة معينة مثل الحمل أو التقدم في السن أو تناول أطعمة معينة أو غيرها من الأسباب.
  • التبول اللإرادي: هي التبول الذي يحدث في عمر أو سن يكون فيه الشخص قادر على استعمال المرحاض وتجنب البلل أثناء النوم، وهناك الكثير من الأمراض التي تسبّب هذه الحالة من أبرزها: حجم المثانة الصغير، والتقلبات الهرمونية، ومرض السكري وعدوى المسالك البولية وغيرها.
  • البيلة الدموية: هي الحالة التي يظهر فيها الدم داخل البول، وقد يكون ظاهر للعين المجردة بحيث يكون لون البول أحمر أو برتقالي أو زهري، أو قد يظهر تحت المجهر، وعادةً ما تكون أسباب ذلك هو وجود مشاكل في الكلى، أو تضخم البروستاتا أو حصوات في المثانة.
  • سرطان المثانة: هو عبارة عن نمو خلايا غير طبيعية في الخلايا المبطنّة للمثانة وقد تنتقل هذه الخلايا إلى العضلات الداخلية للمثانة، ومن أبرز الأسباب المرتبطة بالحالة هو تعرض الشخص لِمواد ضارة تؤدي إلى تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا غير عادية.
  • التهابات المسالك البولية: هي عبارة عن العدوى التي تصيب الكليتين أو المثانة أو الإحليل بسبب دخول البكتيريا عبر فتحة البول، ويسبب هذا الالتهاب شعور بالألم أو الحكة أو الحاجة الملحّة للذهاب إلى المرحاض.
  • التهاب البروستاتا: هو عبارة عن الالتهاب الحاصل في غدة البروستاتا الواقعة تحت المثانة عند الرجال، وقد يكون السبب وجود عدوى بكتيرية أو ربّما أسباب أخرى تؤدي إلى صعوبة التبول والشعور بألم في منطقة الحوض والخاصرة.
  • تضخم البروستاتا الحميد: هو تورم وتضخم حميد غير سرطاني يصيب غدة البروستاتا عند الرجال وعادةً ما يرتبط بالتقدم في السن، وقد يسبّب مشاكل صحيّة في الجهاز البولي والمسالك البولية لديه.
  • سرطان البروستاتا: هي كتلة تظهر على غدة البروستاتا عند الرجل، وعادةً ما يكون تقدم ونمو هذه الكتلة بطيء وقد لا يحتاج إلى علاج، كما يمكن علاج الحالة بسرعة في حال اكتشاف المرض في مراحله المبكرة.

علاج المسالك البولية

تتعدد الطرق والتقنيات المستخدمة في علاج المسالك البولية، وعادةً ما يختار الطبيب الطريقة المناسبة بعد تشخيص الحالة وإجراء جميع الفحوصات اللازمة، ومن أبرز الطرق المتبعة في العلاج ما يلي:

  • تناول الأدوية: يعد هذا أبرز وأول الخيارات العلاجية عند الأطباء خصوصًا في المراحل الأولى للمرض، وعدم نجاحه يعني الانتقال إلى تقنيات أخرى جديدة أكثر فاعلية.
  • استخدام أجهزة طبية: إذ يلجأ الطبيب إلى استخدام أجهزة تصدر موجات تصادمية لتحطيم وعلاج حصوات الكلى أو المثانة.
  • الليزر: يعد الليزر من التقنيات التي تسبب أعراض خفيفة ولذلك تكون محبّبة في كثير من الأحيان، وقد يستخدمها الطبيب في إزالة أنسجة البروستاتا المتضخمة.
  • الإجراء الجراحي: يعد آخر الإجراءات المعتمدة من قبل الطبيب في علاج الحالة، لأنّه ينطوي عليها عمل شق جراحي والقيام بما يراه الطبيب مناسبًا، ولكنّها تظل طريقة فعالة في علاج المشكلة.
  • العلاج الإشعاعي أو الكيميائي: هذا الإجراء العلاجي مرتبط بعلاج مرض السرطان سواء المثانة أو البروستاتا ويكون في المراحل المتقدمة للمرض، حيث يتم تسليط أشعة سينية مكان الورم لِتفتيته، أو أخذ عقاقير كيميائية تساهم في التخلص منه.

لماذا تختار مركز بزرة ميد لِعلاج المسالك البولية؟

قدم مركز بزرة ميد الطبي في دبي بصمة واضحة ومميزة في علاج المسالك البولية وأمراض الذكورة على مدى سنوات طويلة، ويشكّل المركز الخيار الأول عند الكثيرين لِتلقّي العلاج في حال حدوث أي مشكلة في الجهاز البولي، وتعود أسباب ذلك إلى:

  • توفر أطباء متخصصين في مجال الكلى والمسالك البولية حاصلين على شهادات معتمدة من أفضل الجامعات في العالم، واستطاعوا علاج حالات مرضية صعبة وتحقيق سرعة علاجية في فترة بسيطة.
  • اعتماد أفضل الطرق والتقنيات في علاج الحالة المرضية، وتوفر أجهزة حديثة جدًّا تقدم نتائج خلال فترات قصيرة.
  • متابعة المريض بشكلٍ مستمر وتقديم خدمات نوعية ومميزة تساهم في التعافي السريع من المرض.
  • تقديم أسعار تناسب جميع الطبقات في المجتمع، إضافةً إلى إمكانية تقسيط التكلفة العلاجية على مراحل متعددة في حال لم يستطع الشخص دفعها مرة واحدة.

الجراحون

مواضيع عامة

تكلفة علاج المسالك البولية

لا يمكن تقديم سعر واحد لِجميع حالات ومشاكل المسالك البولية، لأنّ الأمر يعتمد على عوامل متعددة هي:

  • تعدد وتنوع المشاكل المرتبطة بالجهاز البولي واختلاف المسار العلاجي لكل منها، وهو ما يجعل التكلفة مختلفة.
  • اختلاف مدة العلاج الخاصّة بالمرض، إذ تحتاج بعض الأمراض مدة أطول في العلاج تؤدي إلى ارتفاع التكلفة، وهذا يعتمد على مدة استجابة الجسم للعلاج والمرحلة التي وصل إليها المرض.
  • مدى الخبرة والمعرفة التي يتمتّع بها الطبيب المشرف على الحالة، وقدرته على علاج الحالة بدقة وتحقيق التعافي التام خلال فترة بسيطة.
  • الخدمات والمزايا المقدمة من قبل العيادة أو المركز المشرف على الحالة، في إطار السعي لِتحقيق نتائج ممتازة خلال فترة قصيرة.

متى يجب زيارة الطبيب

هناك العديد من العلامات والحالات التي تستوجب زيارة الطبيب عند الإصابة بإحدى أمراض المسالك البولية، من أبرز هذه العلامات ما يلي:

  • ظهور أي علامة مرضية مزعجة للشخص سواء ألم في فتحة البول أو الكلى أو المثانة، أو الشعور بحكة شديدة، أو نزول دم أو التبول اللاإرادي أو غيرها من الأعراض.
  • استمرار ظهور الأعراض بالرغم من تلقي العلاج بالكامل.
  • ظهور أي كتل أو تورمات خصوصًا في منطقة البروستاتا عند الذكور.

الأسئلة

الأكثر تكرارًا

عادةً ما تكون الأعراض التي يشعر بها الشخص هي الدليل على وجود التهاب مثل: الشعور بالحكة، أو ألم الحوض والخاصرة، أو الحاجة المتكررة للتبول، أو وجود دم في البول، أو غيرها من الأعراض.

لا تتأخر مدة علاج المسالك البولية عادةً خصوصًا إذا ما تمّ اختيار الطبيب المتخصص في المجال، والحرص على الذهاب مبكرًا في بداية ظهور الأعراض لِمنع تفاقم المشكلة وصعوبة علاجها فيما بعد.

قد تكون كثرة الماء والسوائل والأطعمة الصحية والحرص على تنظيف المنطقة الداخلية بالطريقة الصحيحة من أهم الطرق للتخفيف من أعراض التهاب المسالك البولية، لكن في حال استمرار المشكلة يجب الذهاب إلى الطبيب المختص لإعطاء العلاج المناسب.

في معظم الأحيان لا يمكن اعتبار أمراض المسالك البولية أمر خطير خصوصًا إذا ما تمّ اكتشافها في المراحل المبكرة وتلقي العلاج المناسب للحالة.

Scroll to Top