علاج حصوات الكلي
في دبي
تتكون الحصوات من البلورات المتصلبة لمجموعة من المعادن والبروتينات والأملاح الموجودة أساسًا في البول، ولكنها تنتقل إلى الكلى أو المسالك البولية. وعادة، تتكون الحصوات عندما يتكثف البول ويؤدي إلى تجمّع هذه المعادن ببعضها البعض وتكتلها. وفي حال الإصابة بالحصوات فمن الطبيعي أن تتوجه لتلقي العلاج على يد أفضل دكتور كلى في دبي، من ضمن طاقم مركز بزرة الطبي المتخصص في علاج أمراض المسالك البولية على اختلافها، وبالطبع تتوفر تقنيات إزالة حصوات الكلي في فرع المركز في دبي.
أنواع حصوات الكلى
تختلف أنواع حصوات الكلى باختلاف المعادن أو الترسبّات المُشكلة لها. وتاليًا أبرز أنواع حصوات الكلى التي يمكنك المراجعة في مركز بزرة الطبي بغية علاجها:
- حصوات الكلى من الكالسيوم: وهذا النوع هو الأكثر شيوعًا من الحصى، ومن ايمها تتكون من تجمّع الذرات المتكّلسة “الاكسالات” مع درات فوسفات الكالسيوم. أمّا عن المسبب الأساسي لحصى الكالسيوم فهو الجفاف الذي يُسبب تشبّع البول، أي تزيد نسبة هذه المعادن في البول مقارنة بنسبة الماء، فيحدّث التشبّع ويُصاب الجسم بالجفاف وتتشكّل هذه الترسبّات وبقى في الجسم بدلّا من خروجها مع البول. ولكنها قد تتكون كعرض جانبي لأمراض الغدة الدرقية وأمراض الكلى أو بسبب مشاكل الأمعاء.
- حصوات الكلى من حمض اليوريك: وهذه الحصى شائعة لأولئك الذين يتناولون كميات كبيرة من البروتين بنسب مرتفعة تفوق قدرة الجسم على التعامل معها. كما أن حمض اليويريك قد ترتفع نسبته في الدم إثر الإصابة بمرض النقرس أو بواحد من اضطرابات الدم المختلفة.
- حصوات الكلى من الستروفيت: وغالبية المرضى المصابون بهذه الحصى يعانون منها ومن أوجاعها بنسبة أكبر، وذلك لأن لهذه الحصى الدرة على النمو إلى حد فائق، حتّى أنها قد تملأ الكلى بالكامل. وهنا تبرز ضرورة علاج حصوات الكلى إذ أنها قد تتسبب في التهابات الكلى المتكررة.
- حصوات الكلى من السيستين: وهذا النوع من الحصى يُعتبر الأندر بين الأنواع جميعها، ويعود ذلك لمسببات الإصابة بها. فهي لا تحدّث بسبب النمط الغذائي للمريض أو كعرض على إصابته بأمراض سابقة. بل تحدّث بسبب اضطراب وراثي. ويرتبط هذا النوع من الحصى “ببيلة سيستين”. لأن الكلى تفرز نسب مرتفعة جدًا من أنواع معينة الأحماض الأمينية التي لا يقدر الجسم على التعامل معها أو تصريفها، فتتكوّم لتشكّل الحصى.
أعراض حصوات الكلى
في الغالب، لا يمكننا الجزم بمعاناة المريض من حصى الكلى في مراحله الأولى. إذ أن الأعراض لا تكون مزعجة أو شديدة الوضوح للمصاب للدرجة التي تدفعه لمراجعة دكتور للكلى في دبي، بهدف إزالة الحصوات. ذلك أن الحصوات غالبًا يتم الكشف عنها بشكل عرضي في حال قام المريض بعمل صورة للبطن لأسباب أخرى. ولكن هذا لا يعني بأن كل الحصوات لا يمكن التنبؤ بوجودها، فبعضها قد ينمو بشكل كبير ويتضخم إلى الدرجة التي تتسبب بإغلاق مسارات معينة داخل الكلى وبشكل كامل. كما أنّها قد تتسبب بحدوث تهيّج في الكلى إلى حد يؤثر على البول، فيُلاحظ المريض اختلاط الدم بالبول. وفي حال كانت الحصوات تعبر من خلال الحالب، فقد تتسبب في آلالام شديدة لا يُمكن احتمالها، وتٌعرف باسم “المغص الكلوي”. وعند مراجعة أخصائي المسالك البولية في مركز بزرة الطبي يتم علاج الحالة بشكل طارئ إذ تُعتبر حالة عاجلة ومتقدمة من حصوات الكلى التي يجب إزالتها بالكامل.
مؤشرات تفاقم حالة الإصابة بحصوات الكلى
بالطبع فإن أعراض المرض تختلف باختلاف المرحلة من الإصابة، ولكن بالمجمل أفادنا دكتور الكلى في دبي بأنها قد تكون واحدًا أو أكثر من الأعراض التالية:
- يشعر المريض بألم شديد في أعلى الفخذ، ويمتد على كل المنطقة من أسفل البطن حتي أسفل الصدر.
- يأتي الألم على شكل دفعات تشتد أحيانًا أو تخفت بشكل غير منتظم.
- وجود آلام ملحوظة عند التبول.
- يمتاز البول بلون غير طبيعي ووجود رائحة له.
- الشعور بارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة والحمى غالبًا.
- يشعر المريض بحاجة للتبول، ولكن دون التبوّل إلّا بكميات بسيطة.
ما الفحوصات اللازمة لتشخيص حصوات الكلى؟
في حال شعرت بأحد الأعراض السابقة وشككت باحتمالية اصابتك بالحصوات في الكلى، فعليك التوجه للطبيب لإزالة حصوات الكلى. في أوقات كثيرة يكشف المختص عن وجود حصى في الكلى خلال فحص البطن أو تصويره لعلاج أخر، ولكن في حال ذهبت لدكتور حصوات الكلى بهدف الكشف عنها بالتحديد، فسيتم إجراء فحوصات بدنية بالإضافة لاختبارات الدم والبول. وفي أحيان قليلة يتم الاعتماد على تقنيات طبية أخرى، تشمل فحوصات الأشعة فوق الصوتية وفحوصات الأشعة السينية للكلى ، بالإضافة إلى التصوير المقطعي الكمبيوتري، الذي يُعتمد عليه كإجراء تشخيصي كونه يتيح للطبيب معرفة مكان الحصوات بشكل دقيق. وتكون الفحوصات في مركز بزرة الطبي بإشراف أفضل طبيب لعلاج حصوات الكلى في دبي، كالآتي:
- فحوصات الدم: وتكمن أهميتها في تحديد الكفاءة الوظيفية للكلى وإمكانية استكشاف علامات الالتهاب، ويٌمكننا من خلال فحص الدم تتبع الإخلالات الكيميائية التي ساهمت بتشكّل حصى الكلى.
- تحليل البول: تُحلل عيّنة البول لمعرفة إذا ما اُصيب المريض بالتهابات ما بسبب الحصى، وللكشف عن نسبة الأحماض المتكتلة على شكل حصى، فاختلاف نوع المادة من: “الُأكسالات، والكالسيوم، والزانثين، والسيستين، واليورات، والفوسفات” يؤثر على نهج العلاج المتبع ونوعه.
- الإجراءات التصويرية: والهدف الأساسي منها معرفة حجم حصوات الكلى ومكانها، وشكلها. فكل هذه المعايير تؤثر على نوع العلاج المستخدم، مدته وكثافته. وقد تتم الإجراءات التصويرية بتقنيات الأشعة السينية أو بالموجات فوق الصوتية أو حتّى باستخدام التصوير المقطعي الكمبيوتري. ومن الجدير بالذكر بأن كمية الأشعة المستخدمة تكون أقل ما يمكن.
الجراحون
مواضيع عامة
علاج حصوات الكلى في دبي
من الممكن إزالة حصوات الكلى في دبي على يد الإخصائي الذي يُحدد الطريقة الأمثل للعلاج حسب الحالة، فمثلًا من الوارد اللجوء لما يلي:
- تقنية العلاج بالموجات التصادمية: وهي آلية علاج غير جراحية تُفتّت الحصى وتقلل حجمه من 2سم تقريبًا إلى أحجام أصغر بمراحل يمكن التخلص منها عن طريق البول. والموجات التصادمي هي موجات صوتية آمنة للمرضى.
- عمليا تنظيرية للحالب: وتتم هذه العملية باستخدام الليزر المجزأ، ويلجأ لها أخصائي المسالك البولية للتخلص من حصوات الكلى من النوع “يوريتريك”، ولإجرائها يُخدر المريض تخديرًا عامًا، وتمتاز بأن المريض يمكنه مغادرة المركز في نفس يوم الإجراء.
- علاج (PCNL): وهي تقنية علاجية تقوم على التدخل الجراحي بحدّه الأدنى، وتتم من خلال إحداث ثقب جراحي صغير جدًا في الجلد، ومن ثم الوصول للحصوات وتفتيتها. ويُجرى الثقب في ظهر المريض، ويختارها الطبيب في حال كانت الحصوات ضخمة أو كثيرة جدًا.
- الجراحة المنظارية: وهي جراحة مفتوحة تتم في حالات نادرة جدًا، وتستخدم لاستئصال الكلى في الحالات المتقدمة جدًا، حيث تكون الالتهابات المتكررة قد تمكّنت من الكلى وأتلفت الجهاز بالكامل.
كيف أتجنب الإصابة بحصوات الكلى؟
يمكنك تجنب الإصابة بحصوات الكلى، بمعالجة سببها الأساسي وتداركها قبل تشكّلها، وهذا ببساطة بعدم السماح للمعادن بالترسّب والحرص على إزالتها من الجسم بإخراجها مع البول. لذلك، يوصي دكتور علاج حصوات الكلى بشرب كميات مناسبة من الماء تتراوح بين لتر ونصف و 2 لتر يوميًا.
الأسئلة
الأكثر تكرارًا
يتأثر نوع العلاج الموصوف بنوع الحصوات نفسها، فحجمها وشكلها وأماكن تشكّلها تؤثر على طبيعة العلاج الموصوف. كما أن عمر المريض ووضعه الصحي وتاريخه المرضي يتحكّم بنوع العلاج.
عدد من الأمراض يشمل: "زيادة نسب الكالسيوم في البول، ارتفاع ضغط الدم، أمراض السكريّ، هشاشة العظام، النقرص، التليُّف الكيسي، أمراض الأمعاء، أمراض الغدد، الإسهال المزمن، وغيرها".
في حال تكوّن حصى الكالسيوم، فإن تقليل الملح ضرورة. كما يُنصح بتجنب تناول المواد عالية الأكسدة، مثل الشوكولاتة والقهوة الفورية والشاي، وغيرها.
يعتمد الأمر على النمط الغذائي وكميات الماء التي يُداوم المريض على تناولها. ففي حال أهمل المريض تعليمات الطبيب، فبالطبع سيُعادو للإصابة بحصوات الكلى مجددًا.
العلاجات تختلف حسب الحالة والمرحلة، ولكنها قد تُعالج بالأدوية، أو بالصدمات التي تُفتت الحصوات، أو بمنظار الحالب والليزر، والخيار الأخير هو الجراحة عبر الجلد.
الإجابة نعم، وإن كانت بطريقة غير مباشرة إلّا أن البدانة لها دور في تشكّل الحصوات. وبالإضافة إلى هذا تتسبب عمليات قص المعدة وغيرها بحصوات الكلى في بعض الحالات.
في حال شعرت بآلام شديدة ومفاجئة في منطقة البطن أو الظهر، فمن الأفضل مراجعة طبيب على الفور، خاصةً إذا ما رافق هذا الأمر مشاكل تتعلق بلون البول أو الشعور بالألم عند التبول.
تختلف تكلفة العلاج باختلاف الخطة العلاجية المتبعة. لذلك، يُوصى بمراجعة الطبيب للكشف وتحديد الحالة. ففي أوقات كثيرة لا يتطلب الأمر سوى شرب الماء بمعدلات مرتفعة لمساعدة الجسم على التخلص من الحصوات.